الأربعين النووية الحديث السادس Al-Nawawi's Forty Sixth Hadith
#الأربعين_النووية
#الحديث_السادس
📌 هذا الحديث فيه أن الأحكام الشرعية الطلبية من جهة ظهورها نوعان:
1⃣ بَيِّنٌ جَليّ، مثل:حِلِّ بهيمة الأنعام وحُرمة الخنزير.
2⃣ مُشتبهٌ مُتشابه: وهو هنا: ما لم يتضح معناه ولا تبينت دلالته.
💠الناس فيما يشتبه عليهم من الاحكام الشرعية الطلبية قسمان:
1⃣ من يكون متبيّناً لها عالماً بها.
2⃣ من لا يتبيّنها ولا عَلِم حُكم الله فيها.
🔹وهؤلاء صنفان:
1⃣ المتّقي للشبهات التارك لها.
2⃣ الواقع فيها الراتع في جنباتها.
☑️ الواجب على من لم يتبين له حكم المشتبه أن يتقيه مجتنباً له؛ لأمرين:
1⃣ استبراءً لدينه وعرضه بسلامتهما.
2⃣ أن من وقع في الشبهات جَرّته إلى المحرّمات.
الحِمى: هي ما يمنعه الملوك من الأرض لمصلحة خاصّة أو عامّة.
إرسال تعليق
صوره اقتباس صندوق كود