فضل_صلاة_الصبح_والعصر
#فضل_صلاة_الصبح_والعصر
● عن جَريرِ بنِ عبدِ اللَّهِ البجليِّ رضي الله عنه قَالَ:
كُنَّا عِندَ النبيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلى القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقَالَ:
إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ ربكمْ كَمَا تَروْنَ هَذَا القَمر، لاَ تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلبُوا عَلى صلاةٍ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْل غُرُوبها فافْعلُوا.
( متفقٌ عَلَيْهِ )
● وقال صلى الله عليه وسلم:
لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا.
( صحيح مسلم )
● قال الشيخ #بن_عثيمين رحمه الله:
" ينبغي للإنسان أن يستحضر هذا وهو يصلِّي الفجر، وهو أنَّ الملائكة الموكَّلين بحفظ بني آدم مجتمعون في هذه الصلاة، وكذلك عند صلاة العصر، لكننا والله نغفُل كثيرًا حتى تمُرّ بنا هاتان الصلاتان، وكأنهما بقية الصلوات، وهذا أمرٌ سببه الغفلة عن هذه الأمور العظيمة، وإلا فإنك لو استحضرت وأنت تصلي الفجر أنّ ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة، وكذلك في العصر، لوجدت لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا، وأمراً عظيمًا، لا تجده في غيرهما ".
( شرح الكافية الشافية )

إرسال تعليق
صوره اقتباس صندوق كود