-->

كتاب_التوحيد  بيان حُكم ظن الجاهليةThe Book of Monotheism A statement of the rulings of pre-Islamic thought

3 minute read

 #كتاب_التوحيد 

#باب_قول_الله_تعالى_59

﴿يَظُنّونَ بِاللَّهِ غَيرَ الحَقِّ ظَنَّ الجاهِلِيَّةِ يَقولونَ هَل لَنا مِنَ الأَمرِ مِن شَيءٍ قُل إِنَّ الأَمرَ كُلَّهُ لِلَّه﴾ الآية

بيان حُكم ظن الجاهلية


📌 مقصود الترجمة: بيان حُكم ظن الجاهلية. 


أنظر أيضا :

⬅️ وظن الجاهلية: هو ظن العبد بربه ما لا يليق به. 

⬅️ والجاهلية: اسم لما كانت عليه العرب قبل الإسلام. وماأضيف إليها فهو محرم، فيكون هذا الظن محرماً. 

📎 وهو نوعان:  

1⃣ أحدهما: ظن العبد بربه ما لا يليق به مما يتعلق بأصل الإيمان كاعتقاده أن لله ولدًا، وهٰذا كفر أكبر. 

2⃣ والآخر: ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الإيمان كمن يظن أن الله يؤخر نصر أوليائه مع استحقاقهم له، وهٰذا كفر أصغر.


#كتاب_التوحيد 

#باب_قول_الله_تعالى_59

﴿يَظُنّونَ بِاللَّهِ غَيرَ الحَقِّ ظَنَّ الجاهِلِيَّةِ يَقولونَ هَل لَنا مِنَ الأَمرِ مِن شَيءٍ قُل إِنَّ الأَمرَ كُلَّهُ لِلَّه﴾ الآية


📌 ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين:

  

#الدليل_الأول  

قوله تعالى:﴿يَظُنّونَ بِاللَّهِ غَيرَ الحَقِّ ظَنَّ الجاهِلِيَّةِ﴾ الآية


📌 ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه:  

1⃣ أحدها: في قوله:﴿يَظُنّونَ بِاللَّهِِ﴾ خبرا عن المنافقين، وكل قولٍ أو فعلٍ هو شعار لهم فهو من المحرمات. 

2⃣ ثانيها: في قوله: ﴿غَيرَ الحَق﴾؛ فهو ظن باطل؛ قال تعالى: ﴿فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ﴾ [يونس: ٣٢].

3⃣ ثالثها: في قوله: ﴿ظَنَّ الجاهِلِيَّةِ﴾، فما أضيف إليها فهو محرم.


#كتاب_التوحيد 

#باب_قول_الله_تعالى_59

﴿يَظُنّونَ بِاللَّهِ غَيرَ الحَقِّ ظَنَّ الجاهِلِيَّةِ يَقولونَ هَل لَنا مِنَ الأَمرِ مِن شَيءٍ قُل إِنَّ الأَمرَ كُلَّهُ لِلَّه﴾ الآية


#الدليل_الثاني

قوله تعالى: ﴿الظّانّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوءِ﴾ الآية


📌 ودلالته على مقصود الترجمة: من ثلاثة وجوه:  

1⃣ أحدها: في قوله: ﴿الظّانّينَ بِاللَّه﴾، خبرا عن ظن المنافقين والمشركين، وما أضيف إليهم من قول أو فعل اختصوا به فهو محرّم. 

2⃣ ثانيها: في قوله: ﴿ظَنَّ السَّوءِ﴾، فسمّاه ظن سوءٍ؛ والسّوء: اسم لما قبُح من المحرمات. 

3⃣ ثالثها: في قوله: ﴿عَلَيهِم دائِرَةُ السَّوء﴾، أي: دائرة العذاب، وعيدا لهم على ما اقترفوه، وإعلاما بأنه محرّم.


🔷 ثم ذكر المصنف كلام ابن القيّم رحمه الله في (زاد المعاد) في تفسير الآية الأولى، وفي ضمنه تفسير الآية الثانية.